السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

السبت، 13 ديسمبر 2014

تجديد الدين وعلومه ٤: تجديد علم التفسير


3- 6 تجديد علم التفسير:

والتجديد في التفسير؛ يكون بـ:
- إحياء معاني الآيات بما ورد عن السلف الصالح،
ورد التفسيرات الحديثة التي خالفت مخالفة تضاد هذه المعاني،
وإبطال التفسيرات التي جعلت من القرآن العظيم كتاب علوم تطبيقية، وسلبته هدايته وما فيه من يقين وحق.
- وبإبراز أصولهم في ذلك،
واتباع أفضل طرق التفسير، وتوضيحها وتطبيقها.
وإخراج الدخيل على معاني القرآن والتفسير.
وصياغته بصورة سهلة ميسرة تقرب معاني القرآن للناس.
- ومن التجديد فيه: الكلام على المناهج الحادثة في التفسير مثل البنيوية في التفسير، والتفكيكية، والهرمنطوقيا، والألسنية (الأنسنية)، ونحوها من المذاهب الحادثة في التفسير، المبنية على مناهج بعيدة عن الشرع.
- ومن صور التجديد في عرض التفسير: عرضه على أساس الموضوعات، وهو المسمى بـ (التفسير الموضوعي). إذ تفسير القرآن الكريم لها طريقان في عرضه:
الأولى: عرضه على أساس ترتيب السور والآيات في المصحف. 
الثانية: عرضه على أساس الموضوعات.
والتجديد في الموضوعات بأن لا يقتصر في دراسة الموضوعات على الآيات الصريحة الظاهرة، بل يستنبط من كل القرآن ما يمكن أن يساعد في بناء الموضوع وتجليته.

- ومن التجديد في الدراسات القرآنية: إفراد أصوله بأبحاث تجمع مفرداتها بحيث يضبط الأصل، وقد حاول شيئاً من ذلك الأستاذ محمد عبد الخالق عضيمة -رحمه الله- في كتابه (دراسات لأسلوب القرآن الكريم).