السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الأحد، 15 أكتوبر 2017

سؤال وجواب ٣٤٠: ما حكم إدخال المشركين إلى المساجد بحجة السياحة وطمعاً في دخولهم في الإسلام؟


من أسئلة آخر درس في شرح معارج القبول قبل الإجازة، تفريغ إكليل الجبل، جزاه الله خيراً.
السؤال الخامس :
ما حكم إدخال المشركين إلى المساجد بحجة السياحة وطمعاً في دخولهم في الإسلام؟
إدخال المشرك والكافر إلى المسجد بغرض عرض الدين أو بغرض دعوته إلى الإسلام ونحو هذا من المقاصد الحسنة نرجو إن شاء الله أن لايكون فيه بأس ، أما إدخالهم بغرض السياحة مجردة من أجل الإستفادة من الأموال التي ترجع إلينا من هذه السياحة فيظهرلي والله أعلم أن هذا مما لا يحسن، ينبغي لنا أن نقرن هذه النية بنية آخرى ونجعلها مقدمة عليها وهي نية عرض الإسلام وتقريبه إليهم وتحبيبه إليهم عساهم أن يسلموا ، والقصص الواقعية تدلنا على ذلك؛
فقد قرأت وسمعت من بعض الأخوة الذين أسلموا أنهم ذكروا أن من أسباب إسلامهم ورغبتهم في الدين وحبهم لهذا الدين؛
رؤيتهم للمصلين وهم يصلون >
وسماعهم للقران وهو يتلى في الصلاة >
يقول أحدهم:نراهم لما يقفون ويصطفون في صفوف مرتبة ثم لما يركعون ثم لما يرفعون ثم لما يسجدون.
فهذا أوقع في قلوبهم رهبة وتعظيماً لهذا الدين وأنه حق، فنبدأ نسأل ونتعلم حتى نسلم.
فمثل هذا إذا كان هو النية و المقصد نرجو إن شاء الله أن يكون أن لا يكون في ذلك حرج ، أما مجرد أمور دنيوية فأخشى أن هذا لا يجوز، والله أعلم
ملحوظة : يستثنى من الجواز المسجد الحرام بمكة فإنه لا يجوز دخول الكفار إليه مطلقاً ، والله الموفق.