السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الأحد، 15 أكتوبر 2017

قال وقلت ١٦٣: عمل الوليمة على ختم الكتب والقرآن من العادات، فما وجه البدعة فيها؟


قال لي: عمل الوليمة على ختم الكتب والقرآن من العادات، فما وجه البدعة فيها؟
قلت: إذا اعتقد أنها بعينها مشروعة، وداوم عليها، ونسب إلى التفريط من لم يفعلها.
ثم قلت: في سنن الترمذي (4/ 287) تحت رقم (1855) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اعْبُدُوا الرَّحْمَنَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَأَفْشُوا السَّلَامَ، تَدْخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلَامٍ» قال الترمذي: "هذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ"اهـ
فرغب الرسول صلى الله عليه وسلم بالإطعام مطلقا، فما بالك فيمن يفعله مِعِ السُّرُورِ وَإِظْهَارِ الشُّكْرِ عَلَى نعْمَةِ متجددة؟!

نعم مع اعتقاد اللزوم والمداومة على نوع منها يأتي معنى البدعة الإضافية. والله الموفقِ.